السلام عليكم..
الأرض غالية والأرض أمنا وعرضنا وكرامتنا... والتاريخ بكل سنواته وأعوامه يحفظ في سجلاته أن أمتنا العربية عرفت كيف تصون نفسها وتحميها..
وفي كل بقعة من بلادنا وديارنا منجما" من مناجم الجمال والحسن والمجد وطريف العادات و االعزة ووو
هذه هي سورية وسوف أشق من كلمة سورية بلدة صغيرة لأحكي عنها قليلا" وهي{{النبك الحرة}}
ففي كل بلدة وقرية ومدينة صورة من صور الفخر والأعتزاز وأنا أعتز بسورية والشام واعتز ببلدتي {{الحلوة النبك الحرة}}
فهي فخر لي وهي روحي ..
وقدكتب التاريخ ودون أجدادنا ..ماكانت عليه بلادنا من حب وقوة وجمال وعشق للتراب وايمان بالطهارة قد دون التاريخ أروع قصص البطولة التي مرت بسورية كافة وبكل مدنها الجميلة ..
وبالنبك الحرة أيضا" دون التاريخ أروع قصص البطولة بالنبك وتكلم عن رجالها وأبطالها...وعن تاريخها المجيد وكان لها نصيب بما ذكره التاريخ والأجداد..
ولكننا الآن وما أدري لماذا أجددنا وتاريخنا يكاد ينسى وقد يكون بعضنا أن لم يكن اكثرنا نساه فعلا"!!
نعم أننا نكاد ننسى أن الأرض أمنا ونكاد ننسى أن سورية هي بلدنا وعرضنا وحبنا الكبير له لا مثيل له بكل الكون..
و النبك روحنا التي تقدم لنا حيات قلبها وروحها..
ولو عرفنا كيف نملأ أيدينا من خبراتها النقية من شوائب الريح المغبرة ومن خداع وسرقة لمالها وتعب رجالها وشبابها؟؟
وتشويه جمالها ونكران حبات ترابها ..لما خبرنا طعم السفر والغربة والرحيل عنها ولما ذقنا مرارة ألام أجسادنا وأفكارنا ...
... فقد نسينا أو كدنا !!ننسى ريحة عطرها للنبك الغالية...وكدنا ننسى غلاوة ترابها وحبنا لها...
ولأننا وللأسف لا نتعتني ولانقدم ماتريده أمنا الأرض ولا نبادلها حبا" بحب ؟؟
والحب الكبير ذاك الذي يجعلنا نحافظ دائما" على جسدها طاهرا" نقيا" من كل دنس وخيانة سليما" من كل شر ومن كل غدار وخائن يدوس ترابها الطاهر..
وهنا أتكلم عن سورية كلها وشام العروبة..
والنبك الحرة ..خاصة ان هواء الطبيعة وأشجار الحقول والبساتين وخضرة الحقول والكروم؟؟
هي الثياب التي ترتديها أمنا الأرض والعطر الذي يخرج من انفاسها هو العطر المحبب لقلوبنا
أين نحن من حب البلد أين؟؟
أفلا نحافظ على رونق ثيابها البيضاء الطاهرة وعطر انفاسها التي تعشق رائحتها...
هذه الأنفاس التي تدب في اوصالها من نقاء الهواء وروعة أشعة الشمس الساطعة لتسير يد الحياة والروح مع مجاري الانفاس الطاهرة؟؟
لما لا نكن يدا" وقلبا" واحدا" ونبعد كل عدو خائن وكل مخرب كافر وقاتل عن سورية كلها ..
ولما لا نجعل من بلدتنا الصغيرة النبك الحرة أجمل صورة يتغنى بها كل من يدوس ترابها ويشرب من ماء بيوتها الصافية...
وياالله أمنا" دائما" تحب الحشمة والطهارة في بدنها وثيابها وتكره الدنس والمدنسين وتكره كل خائن وحقود وكل يد غدارة ناكرة..
فحبذا لو زال الدنس وأستبعد عشاقه ومحبينه وزال الغدر والبطش والرشوة والخيانة بأشكالها لتبقى الحشمة سمة لوجه أمنا الأرض والطهارة عطرها الأبدي....
ولتكن رايتنا دائما" مرفوعة راية النصر والايمان وحب الله وحده وحبيبه المصطفى صل الله عليه وسلم ..وعندها سوف تعيش كل الشام والنبك الحرة بل سورية كلها بأمان ونقاء كانقاء بياض الثلج الساطع....وكاالسماء العالية بصفاء لونها...
ألستم معي بواجبنا وحبنا لبلدناااااااااااااااا أم كلثوم