ا
**هذه هي الشام**
السلام عليكم...
**سورية** الشام ربي حاميها**
ياولدي ياخميرة عمري وصهيل الآتي من خيل الأيام..أن كان في ذاك بقية...أسمعني فلدي حديث اليك أعطيني سمعك كله وليخفق قلبك فقط فأن حديثي اليك هو حديث القلب للقلب...
ياولدي وأبنائي وبناتي ..لهذا الوطن فلسفة يتفرد بها لم تضعها أفكار" حروف الرؤى ولا عقول عشاق الآوطان..بل هو الذي صاغها في أذهانهم ضياء خبأه في مصابيح النفوس وأناشيد من آثير تشدو بها الأرواح..
هذا الوطن صبرة من عشق..كنز من ضياء..حقول رنمتها الشفاه ألحانا" عند تخوم الذاكرات..طيور من فرح مزركشات على
شرفات الأماني..كل هذا الرخام من خيرات الله أعطيت لسكان الوطن تتقاسمه أوردة ونسغا" يفيض محبة على الجميع وتستحم بسناه القصائد..ويسكب انفاسه في الصباحات...
هذا هو الوطن..فكيف اذا كان هذا الوطن هو الشام التي علينا أن نشكر الله أن جعلها لنا موطنا" هذه الأرض التي باركها ربها واهلها..فالشام ياولدي كما قال احد أدبائها البررة..
{{هي أقدم من الأرض قدما" وأكبرها سنا" وأرسخها قدما"فألى أهلها اليوم انتقلت مزايا من سكنها في سالف الدهر.. ففي نفوسهم من السجايا مثل مافي أرضها من آثار التمدن وبقايا الماضي..طبقات بعضها فوق بعض..فالحضارة تجري في عروقهم
مع الدماء..وهم ورثتها وحاملو رايتها..وهي فيهم طبع وسجية ولقد تكون في غيرهم تطبعا" وتكلفا"..فأي وطن جمع الله له من جمال الفتوة وجلال الشيخوخة كالذي جمع للشام للشام..؟؟!!}}
فالآن ياولدي أصارحك بأني قد نذرت حياتي بحلوها ومرها لصورة في البال رأيتها أخيرا" كانت تفرش نور الحب كدخان
التنور..ترسم في مخيلتي وبرائحة الخبز وجهك ياولدي وحدود الشام الوطن الأغلى.........دخيل الشام وتراب الشام..
وبنقول بعشق ترابك ياشام وسورية ربي حاميها...تحياتي