كلما فكرتُ بكتمان حزني ..
أرعبني قولك ( من الحزن فهو حزين ) ..
وكلما فكرت بالبوح بصوت مرتفع ..
تذكرت قولك ( ارتابني شعور الخوف ) ..
فيرعبني ان يُضَّيـَّع بوحي ..!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مابين ضحكة ضائعة خاطفة ترتسمُ على المحيا بأستحياء..
تتورد جورية سريعة الذبول ..سرعان ماتسقط وريقاتها متيبسة معلنة زوال فرح غض ناعم
وجميل استعجلَ الرحيل..!
مخلفاً بذرة أمل بأنتظار فرح يورق من جديد على شجرة الأيام..
ودمعة عشقت الاحداق وسكنتها وطاب فيها لها المقام ..
مااشبه مزاجي بالاجواء الان دائم التقلب بين صفاء وغبرة تُعَتم السماء..!
سؤال يروادني وانا أتراقص نشوة على وقع الاحزان..
اهو تناسي للحزن أم هو تكابر عليه..
اهو ترف ان نبحث بين طيات اليوم مانسميه بالاهات فننسى شروق الشمس وتتقاطر دمعاتنا
بالمساء غروباً للبسمات هرباً للفرح مع النسمات..
لتحل طيور الوحشة سوداء تملء الروح ضوضاء وأشجان ..
نَلتحفُ الزوايا تعتصرنا اركان الزمان ..
ننظر برهة ونسأل انفسنا هل انطفأت جذوة الامل وهل كل الاحلام ماتت وانتهى كل شئ..؟؟
هل هناك مايستحقُ العيش او العناء..؟؟!
نفكرُ بالهروب من هذا اليمّ تتقاذفنا الموجات .. نَطلبُ برَّ الامان بلا جدوى..
بعضنا يلقي حموله سيل شكوى وتوسلات لعلها توصله مرساة النجاة..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعضنا يكتمُ ..فتكبرُ صغائر الامور بنفسه عظائم فتحيله الى حالة من التوتر والانفجار عندما
تعجزُ حيلته على استيعاب المزيد..!
وبين هذا وذاك صنوف البشر حسب قدرة التحمل و وعاء الوعي وحصيله الايمان بقدرته وقضائه..
يقولون من كانت الدنيا اكبر همه عَظُمَ حزنهُ فيها.."
قول صحيح الى حد بعيد..
وذهبت للبحر لكي اشتكي لهو همومي واهاتي...
قصة عشقي التي أخذت من قلبهُ كل دقائق وساعات أيامه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فقال :
لماذا أنا الذي اسمع ما يقال ولا احد يسمع لي ؟
وان حزنوا أتوني يشكون لي ما جارت عليهم الأيام وأنا اسمع لهم بإنصات
واحمل حزنهم على امواجي
فقلت بإبتسامةٍ يخالطها الحزن
أنا الذي أتيت لأنثر همومي لك
فاجابني :
أنا البحر الذي لو اشتكيت له سمعك ولو بكيت بكى معك
ولو صرخت سمعك بكامل إحساسه
لكن بعيداً عن كل هذا مادفعني لكتابة هذة السطور حيرة تتملكني وأسئلة تراودني ضاق
صدري بحملها فقررتُ نثرها هنا ربما اجد بجعبتكم بعض الاجابات مما يخمدُ ناري..
ما الذي يجعل الحلم ينطفئ ويفقد بريقه مهما كبر او صغر ويصبح عادياً جداً بعد تحقيقه وكأنه
تحصيل حاصل؟؟
أهو التعب في الركض خلفه حتى الحصول عليه أم هي نشوتة ماتت وخمدت..؟؟!
ما الذي يجعلنا نرى احزاننا اكبر الاحزان واقساه على الاطلاق رغم ايماننا ويقيننا ان هناك من
يقاسي آمر الامرين ويحسدنا على مانحنُ فيه؟؟
مالذي يميت هذا الشعور بالانكسار عندما تتعرقل الأهداف وتتباطئ الخطئ وتكثر المشكلات؟؟
مالذي يُزيل هذا التوجس الكبير من الغد ؟؟ ويزرع بدله نبته ترقب لفرح على اشلاء احلام
مؤجله ومفقودة..؟؟
مالذي يجعل اخر يوم بحياتك .. حياتك كلها ؟؟
صعبٌ هذا الصراع ياروحي..
صعبٌ وقد تعبت ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قتلت احلامي يازمن ومازلتُ ارتجي بسماء افراحكَ الطيران..
هل حان لجنحي التحليق بعيداً عن الاحزان..؟؟
سلامي ومحبتي لكم جميعاً