[center]بسم الله الرحمن الرحيم
وجعل بينكم مودة ورحمة......
سنناقش اليوم أحدى مواضيع الحب وهى الحيرة
الكاتب
مودى
فلنا سؤال يطرح نفسة ؟ ما معنى الحيرة ؟
ما مدى تأثر الانسان فى علاقتة مع الاخرين عند شعورة بالحيرة؟
ما النتائج المترتبة على تناقض الخبرات الشخصية والواقع داخل الانسان ؟
ماهو رد الفعل الطبيعى عند الانسان تجاة تعارض أرائة وشخصية محبوبتة؟
معنى الحيرة
الحيرة هى مجموعة من الاحاسيس داخل الانسان تشعرة بالالم والتردد فى معظم التصروفات
وبالاخص التى تتعلق بموضوع الحيرة _وعدم الثبات على رأى قاطع نتيجة لعاملين كلاهما لة نفس الحاجة داخل الفرد نفسة
واليوم سنتعرض للحيرة المتعلقة بالحب العاطفى بين الشباب والشابات من كلا الجانبين
أولا الولد:- فمعظم الشباب بطبيعة المجتمع الشرقى الذى نشآنا فية لديهم نازعة العاطفة المرتبطة بالغيرة
والحرص على المحبوب حتى فى ادق الاشياء حتى فى الملابس وشكل الحجاب وتصل أحيانآ
ألى طرقة الكلام مع الناس المحيطين أى المعاملات و التصرفات الشخصية
ف أذا كنا نرفض أن يكون الحبيب ممن يضعون الماكياج والمكب الكامل والتسريحات والفارمات المثيرة
للشعر وتتبع احدث خطوات الموضة أو _ممن ترتدي البنطلون أو الملابس المتماشية مع أحدث خطوت
الموضة أو طريقة الكلام والصافات مع الغير أو حتى تباين الثقافات بين المحبين
ثم يأتى لب الموضوع
ويحدث الحب
نعم ان الحب ليس بأراضاء مننا فهو من عند الله وخلقنا به لأنة الشيء الضروري لاستمرار الحياة
ثم نحب شخص ويكون فية بعض المواصفات التى تتعارض مع العادات التى تربى عليها الشاب
تكون نتيجة للتطور الذى نشهده من أحدث خطوت الموضة وسرعة انتشارها بين الشباب
فمثلا اذا كانت المحبوبة ترتدى البنطلون أو ترحب بأكبر كم من الأصدقاء تماشيا مع المجتمع المنفتح
مال قائم على تبادل الثقافات
فهنا تحدث الحيرة داخل الإنسان نتيجة للموقف السابق
فنجد المحب فى حيرة بين الشكل التقليدي للمرأة وبين المحبوبة الفعلية التى فازت بقلبه
وتتوالى الإحداث فى أغلب المواقف اليومية ما أذا كان طلاب داخل كلية واحدة أوبين زميلين فى العمل
أو حتى فى المحبوبة وان كانت بنت الجيران
وهنا الحاكم الاساسى ليس عامل واحد وإنما عدة عوامل التى تنهى هذا الحوار وهو
درجة الحب بين المحبين والى اى درجة تمتد الى العلاقة الناضجة الواعية بين المحبين
والى اى مدى هى علاقة قوية متينة مبنية على قواعد سليمة وليست بغرض التسلية أو اهدار للوقت داخل أسوار الجامعة
او على مبدأ الطمع فى المحبوب داخل حقول العمل
فمن الممكن ان ترفض المحبوبة التخلى عن أرتداء البنطلون مثلا وان كان من النوعية الضيقة بعض الشىء
بحجة انة عملي أو انة من متطلبات الحياة العصرية او تسريحة للشعر مثلا
أو ارتداء الحجاب والطرحة الشرعية التى امر الله بها
فتحدث دائما الحيرة داخل الشخص ويظهر ذلك فى معظم تصرفاته التى يقوم بها يوميا وعجزة عن اتخاذ القرار
المناسب فى أغلب المواضيع ويعيش فترة بين الواقع ومتطلبات فكرة ومتطلبات قلبة
وأذا قدم بعض التنازلات للمحبوب ماذأ قدم الحبيب فى سبيل ذلك
والى اى مدى تطيع المحبوبة قرارات الحبيب
المحبوبات
ومن ثم سنتعرض للموضوع من جانب المحبوبة
فمن الفتيات من ترى المحبوب هو الغنى القادر على تلبية طلباتها الدائمة المتجددة باستمرار
ومنهن من يرى إن فتى الأحلام الشاب المتماشي مع كل خطوات الموضة والمتفهم للحياة الحديثة بكل معانيه
ومنهم من تحلم بالفتى المنتظر يشبه أحد الفنانين المعجبة بهم المرسوم فى خيالها ولة نفس طريقة الكلام
ومنهم من يرضى بان يكون فقط يعرف دينه ويحافظ على صلواته ويذكرا لله فى كل أعمالة ويكون جد فى معاملاته بين المجتمع المحيط بة ويقدر الحياة الزوجية
فتحدث الحيرة للفتاة عندما تنجذب لشخص بعينة ومنسم لاتجد فيه المواصفات والأحلام التي كانت تبنيها وتتخيلها لحياتها
وبين رضاها بالامر الواقع الذى تعيش فية
ومنسم تبدأ الحيرة ايضآ الداخلية عندما يطلب المحبوب بعض الطلبات التى لا تتماشى مع طباع المحبوبة
فى الملابس مثلا أو طريقة الكلام او نوعية الأصدقاء ومدى تنازلها عن معظم طموحاتها الأحلام التي كانت تبنيها
قبل التعرف بالمحبوب
أو بين الفتاة التى تريد شاب بعينة ولكن تجد المتقدمين لها لا يتشابه مع الهيكل المرسوم بداخل أفكارها وأحلامها
وتبدأ الحيرة
ومنسم تبدد طاقات الإنسان وتذهب بتركيزه مع الرياح
ويبدأ الإنسان في احتساب المعادلات الخاصة به وبأولويتها التي من الممكن إن يتنازل عنها والأشياء التي لا تنازل فيها أبدا