بســــ الله الرحمــن الرحيـــم ـــــــم
السلام عليكم ورحمة الله
ــــــــــــ
اخواني و اخواتي عندما ظهر الاسلام كان من أهم الأمور التي عمل عليها.
جعل الميزان الاجتماعي متعادل بين الرجل و المراة
و لكن المجتمع حتى هذا اليوم لم يتقبل بشكل نهائي هذه الفكرة
حتى في ارتكاب الأخطاء !!. نجد ان المجتمع يفّرق بين الشاب والفتاة .
فإذا ما تم ضبط شاب
وفتاة في وضع مخل أو وضع غير ذلك في مكان خاص او عام .
نرى الشباب يحصل على البراءة في فترة
وجيزة , ويتغاضى المجتمع عن أخطئه ويتناساه .
ونرى الشاب يواصل حياته وكأن شيئا لم يكن .
على الجانب الأخر ,يتعامل المجتمع مع البنت المخطئة على أنها
مجرمة , أو منحرفة , فهي أخطأت في حق
نفسها ,أسرتها ومجتمعها , ونجد الكل في حالة ترقب للنيل منها .
والحكم عليها بالإعدام , وتصبح منبوذة طيلة
حياتها , حتى فرصتها في الزواج تقل وقد تنعدم بعد أن تسقط من حسابات أي شاب يرغب يسعى الزواج .
وانا لااعني بكلامي هذا ان يتغااضى الانسان عن اخطاء
البشر سواء كان شاب او فتاه ولكن يجب ان يعطى الانسان فرصه اخرى بحياته ولكني اعني بالرحمه والرفق بالفتاه
فان كان الله وهو خالق كل شي وفوق كل شي جل وعلا يرضى ويغفر للكافر الذي عمل وعمل مايحلو له من ذنوب بعد توبته .....
فنحن البشر لانستطيع ان نصفح ونجدد البسمه في حياة ناس ماتو وهم احياااء!!!
فهل من العدل تحتمل الفتاه - وحدها - هذا الوزر,وتدفع الثمن خطئها طوال عمرها .............................؟؟؟
وهل نطلق العنان للشاب لكي يجرب .
لكي يخطئ بحجة "الطيش " والنزوات ....؟ و ما هي مسئولية المجتمع
مع شكري واحترامي لكم جميعا