رجل عجوز وابنه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين :



إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.


اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.

وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!




فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.

ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"

هنا قال الرجل العجوز:

" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته "

تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"


سبحان الله

السلام عليكم..........
ياالله قصة جميلة وروعة للغاية والله أبكتني والله لانه يوجد بيها عبرة كبيرة كبيرة للغاية؟؟
..........بوركت ابو وليد لما خط قلمك والله ولك جزيل الاحترام.........
************
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"

هنا قال الرجل العجوز:

" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته "

تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق".............
تقبل مروري مع الشكر وجد سعيدة لاني كنت السباقة للرد بهيك قصة

يسعدوني ويشرفني مرورك اختي ام كلثوم على مرورك الطيب والرد الجميل وربي نورتي الموضوع وربي مايحرمنا نعمت البصر

السلام عليكم


قصه جميله والله سبحان الله


{ لاتحكم على الناس قبل ان تتاكد من الحقيقيه }



تسلم ايدك ابو وليد


تقبل مروري


الطــير الدمــشقي

تسلم الايادي اخي ابو وليد قصة في غاية الروعة وفيها حكمة وعبرة مشكور اخي لما قدمته لك كل الود والاحترام تقبل مروري

اخي الطير واختي شروق بشكرا كثير الشكر على مروركم الطيب الذي زاد من روعةالموضوع